رئيس الوزراء الروسي يعلن عن خطة الحكومة لإحياء المدرسة الهندسية الروسية
قام رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين في 6 يوليو بزيارة ميدانية لمدينة تومسك الروسية في غرب سيبيريا حيث اطلع على أوضاع مؤسسات التعليم المحلية.
وزار ميشوستين منطقة "تومسك " الاقتصادية الخاصة التي تبيع منتجاتها فائقة التكنولوجيات إلى 158 دولة. وتخطى حجم الصادرات في المنطقة على مدى 15 عاما مرت بعد تأسيسها مبلغا قدره 4.3 مليار روبل. ومن أهم مسارات عمل شركات المنطقة الاقتصادية هي: التكنولوجيات المعلوماتية، الإلكترونيات، تكنولوجيات النانو، المواد الجديدة، الطب، التكنولوجيات البيئية.
وقد تجاوز حجم الاستثمارات في المنطقة 22 مليار روبل. أما أرباح وكلائها فزادت عن 27 مليار روبل.
ثم التقى رئيس الوزراء بالطلاب على هامش منتدى U-NOVUS 2021 حيث قال إن 3% فقط من شركات المبتكرات يتم تأسيسها بروسيا في الجامعات. بينما يبلغ هذا المؤشر في العالم نسبة 25%. وهناك مؤسسات وصناديق خاصة تدعمها. وإن كلها مهتمة بوصول شركة المبتكرات مرحلة الإنتاج.
وقال ميشوستين إن الحكومة تعمل اليوم على تشكيل قطاع الأعمال الطلابي في روسيا. وأوضح أن المشروع القومي "العلم والجامعات، سينضم إليه مشروع بعنوان "شركة المبتكرات والدبلوم" من شأنه استقطاب الطلاب إلى شركات المبتكرات، مضيفا إن الحكومة سترصد في 4 أعوام مقبلة مبلغا قدره 36 مليار روبل لتطوير مدارس الهندسية على أساس الجامعات والمعاهد الروسية. وقال إنه سيتم كذلك تشكيل نحو 100 مختبر تجريبي.
وقال ميشوستين إن المدرسة الهندسية الروسية اشتهرت دوما في العالم أجمع بمهندسيها الذين قدموا للعالم العديد من الاختراعات التكنولوجية والهندسية.
وزار رئيس الوزراء كذلك جامعة "تومسك" الحكومية، بصفتها من أقدم وأهم الجامعات الروسية. وتم تأسيسها عام 1878 ويدرس فيها حاليا 16 ألف طالب يمثلون 90 بلدا في العالم. وتدخل الجامعة بشكل منتظم التصنيفات القومية والدولية لأفضل الجامعات.
وقال رئيس الجامعة، أدوارد غلاجينسكي، إن تومسك تريد أن تمنحها الحكومة لقب الجامعة على مستوى المدينة والمركز الذي يصدر التكنولوجيات. ومن أجل تحقيق ذلك سيتم اندماج مؤسسات التعليم العالي الـ6 بغية تشكيل جامعة كبيرة واحدة سيدرس فيها بحلول عام 2030 نحو 100000 طلب منهم 40% من الطلاب الأجانب.
وزار ميشوستين كذلك مدرسة "سفيتلينسكي"، بصفتها نموذجا جديدا للمدرسة القائمة على عقيدة التعليم الإنساني العاطفي. والغاية الرئيسة منها تطوير القدرة الإبداعية لدى الإنسان.